حسن مصطفى أزمة جديدة في الزمالك المصري

يواصل مجلس إدارة نادي الزمالك المصري جهوده للتغلب على الأزمة المالية التى تضرب النادي منذ فترة طويلة ويحتاج النادي لموارد مالية جديدة للوفاء باحتياجاته المتعددة فى كافة الأنشطة وكرة القدم على الأخص ويبحث مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس تدعيم خزائنه بكل الوسائل الممكنة ووضع المجلس خطة مالية طويلة الأجل يتم من خلالها إنعاش خزينة النادي والبداية من خلال فتح الباب لقبول العضويات الجديدة بالنادي لجذب رجال أعمال من رجال البنوك وهو ما يوفر للنادي مبلغا كبيرا حيث إن العضوية الواحدة تتكلف 62.5 ألف جنيه كما يستعد النادي لاستقبال مبلغ كبير من قيمة الاشتراكات السنوية التى بدأ يستمر تحصيلها حتى نهاية شهر سبتمبر القادم فى الوقت نفسه ينتظر مجلس الزمالك الإيرادات الخاصة بأكاديميات النادي فى المحافظات المختلفة وكذلك اختبارات الناشئين الجدد.

وتأتي البوتيكات المتواجدة فى سور النادي لتكون بمثابة أهم موارد الدخل للنادي حيث تم عمل تصالح مع الكثير من المحال عن طريق عمل عقود جديدة مع مستغليها مثل البنك الأهلي والبنك التجاري الدولي وشركة مصر للطيران وتم الاتفاق معها على دفع 25 ألف جنيه شهريا لمدة 7 سنوات ونفس الأمر تكرر مع البوتيكات الجديدة أسفل مدرجات الدرجة الثالثة ويبلغ عددها 8 بوتيكات، وتم تأجيرها مقابل 25 ألف جنيه فى الشهر على أن تعود ملكيتها للنادي مرة أخرى.

كما ينتظر الزمالك خلال الأسابيع المقبلة الحصول على قسط عقد الرعاية من وكالة الأهرام للإعلان الذى يقترب من 4 ملايين جنيه وهناك محاولات تبذل مع مسؤولي التليفزيون للحصول على مستحقات النادي والبالغة 10 ملايين جنيه فضلا عن قضية البث الفضائي حيث ينتظر أن يحصل الزمالك على مبلغ كبير يتراوح ما بين 30 لـ40 مليون جنيه.

من ناحية أخرى تحول حسن مصطفى لاعب وسط الزمالك الجديد إلى قنبلة موقوتة داخل الفريق قبل أن يلعب رسميا مع الفريق ويرجع ذلك إلى اعتراض المدير الفني للفريق دي كستال على ضم اللاعب إلى صفوف الفريق دون الرجوع إليه أو حتى استشارته كما أن مجلس الإدارة رفض الامتثال لقرار ورغبة كاستال بإخضاع اللاعب للاختبار داخل الملعب للحكم عليه قبل التعاقد معه رسميا وما إن علم كاستال بتعاقد الإدارة مع حسن مصطفى رسمياً حتى نقل إلى أفرادها أنه ليس فى احتياج لوجوده نظراً لكثرة اللاعبين المتواجدين مع الفريق فى مركزه وهم أحمد عبدالروؤف وأحمد الميرغنى والغانى رحيم أيوا وأيمن عبد العزيز وأحمد ثروت وهناك هانى سعيد وأمير عزمى اللذان يمكن الاستفادة منهما فى هذا المركز كما شدد كاستال لأعضاء مجلس الإدارة على أنه لن يعتمد على اللاعب لأنه لا يعلم حقيقة مستواه لعدم سابق معرفته به.

المثير فى الأمر كان رد أعضاء مجلس الإدارة على كاستال فيما يخص رفضه للتعاقد مع حسن مصطفى ، حيث طالبوه بتجربة اللاعب خلال النصف الأول من الدوري ومنحه الفرصة للحكم على مستواه وفى حال عدم تقديمه أوراق اعتماده فإن الاستغناء عنه على جانب آخر حصل نادي الزمالك على مبلغ 25 ألف يورو أى ما يقرب من 150 ألف جنيه نظير احتراف مهاجم الفريق جمال حمزة فى نادي ماينز الألماني رغم انتهاء عقد اللاعب مع النادي وأحقيته فى الرحيل لأي ناد آخر دون حصول الزمالك على أي مقابل وهي مفاجأة لم يكن أحد يتوقعها بالنادي وبدأت القصة من خلال مبادرة حمزة بأن يحقق الزمالك استفادة مادية كهدية نظير رحيله وأبلغ اللاعب إدارة ماينز أنه لن يستطيع الحصول على بطاقته الدولية من ناديه الأصلي إلا فى حالة تسوية بعض مديونياته للنادي وهى عبارة عن خصومات فرضت عليه بحسب لائحة الفريق وتم إبلاغ اتحاد الكرة المصري وطالبته إدارة ماينز بإرسال الأوراق الخاصة بالعقوبات المفروضة عليه من قبل النادي.

ورغبته فى حصول النادي على أي مبلغ قامت إدارة الزمالك بتجهيز بعض الخصومات التى سبق أن وقعت على جمال حمزة منها غرامة الـ4 % من قيمة عقد جميع اللاعبين بعد الهزيمة فى مباراتي الأوليمبي وبنى عبيد وكذلك خصومات خاصة بغيابه عن التدريبات خلال الفترة التى تأزمت فيها علاقته بكاستال المدير الفني للفريق فى نهاية الموسم وقدرت قيمة هذه الخصومات بـ25 ألف يورو وفور وصول المستندات الدالة على العقوبات المفروضة على جمال حمزة أرسل نادي ماينز المبلغ المطلوب لتسهيل إرسال بطاقة اللاعب بشكل سريع.

وفى لفتة طيبة من حمزة تنازل اللاعب عما يقرب من نصف مليون جنيه مستحقات له لدى النادي عبارة عن 25% قيمة الدفعة الثالثة من عقده و12.5% نصف الدفعة الثانية التى لم يحصل عليها أيضا وبذلك يكون إجمالي ما حصل عليه الزمالك نظير احتراف جمال حمزة قد اقترب من 625 ألف جنيه